القرآن الكريم تفسير ابن كثير تفسير سورة الحجر الآية 26
وقوله : ( من حمإ مسنون ) أي : الصلصال من حمأ ، وهو : الطين . والمسنون : الأملس ، كما قال الشاعر ثم خاصرتها إلى القبة الخضراء تمشي في مرمر مسنون أي : أملس صقيل . ولهذا روي عن ابن عباس : أنه قال : هو التراب الرطب . وعن ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك أيضا : أن الحمأ المسنون هو المنتن . وقيل : المراد بالمسنون هاهنا : المصبوب .